إعداد وتقديم: لما أبو زينة
إن القضية الفلسطينية محور الحدث على الساحة الدولية في كل الأوقات، وكانت الشرعية الدولية قد أخذت على عاتقها حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال قراراتها الملزمة للمجتمع الدولي, لكن خضوعها للأجندات السياسية للقوى المهيمنة, واستجابتها للإملاءات الإسرائيلية جعلها تخفق في تحقيق حدود دنيا من العدل فيما يتعلق بهذه القضية خاصة , مما أخرجها من دائرة التطبيق إلى الإقرار فقط.
وبما أن القضية الفلسطينية لا زالت عالقة دون إنصاف لابد لنا أن نتداولها مراراً وتكرارا ًبأي شكل حتى تكون عصية على النسيان.
وقد ناقشت هذه الحلقة التي تحمل عنوان "القضية الفلسطينية والشرعية الدولية" بعض القرارات المهمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي تمس جوهرها بشكل أساسي.
كما أوضحت الحلقة الأسباب التي تقف وراء عدم تطبيق القرارات التي أصدرت بحق القضية والفلسطينية وخاصة التي تخدم القضية الفلسطينية وتنصفها، إضافة إلى الحديث عن النتائج التي أدت إليها المماطلة في تطبيق تلك القرارات منذ بدء تداول القضية الفلسطينية على الساحة الدولية حتى يومنا هذا، وتنصل الطرف الإسرائيلي المستمر من الالتزام بتلك القرارات وتحريفها بحسب مصلحتها دون وجود رادع قانوني ودولي يلزمها بتلك القرارات.
وقد أكد ضيف الحلقة محاضر القانون في جامعة النجاح الوطنية الدكتور باسل منصور على أن دور المؤسسات الدولية دور حاسم وجازم في القضية الفلسطينية، وأن استمرار إسرائيل في ممارساتها الجائرة بحق الشعب الفلسطيني هو أمر غير قانوني وغير أخلاقي.
فيما تحدثت ضيفة الحلقة رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي الأستاذة ندى طوير عن أهمية دور الشارع الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني بشكل عام في دعم القضية الفلسطينية وإيصالها للعالم الخارجي بصورتها الصحيحة سواء من خلال الإعلام أو من خلال وسائل أخرى.
وقد اختتمت الحلقة ببعض الحلول والمقترحات لإعادة إحياء القضية الفلسطينية وإعادتها إلى وجه القضايا على الساحة الدولية، وبلورة دور منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء الخطاب السياسي بما يخدم القضية الفلسطينية بشكل أكبر.
مرفق رابط الحلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق