كان علي ان اصمت اكثر لما يقولون ،فحتى نظرات اعينهم كانت تشي بشيئ غريب يدفعك غصبا لان تسكت، يلمح احدهم والاخر يؤكد اما الجدد فيتيهون في صحراء عقولهم ... في اليوم الثالث بدأت الحرب وبدأت معها موجات من الاحاديث اللا منطقية في معظمها..
تلفت حولي، حاولت بكل جدية ان احفظ تفاصيل المكان لعلي ارويها في يوم من الايام او ربما لاتذكر الصور والادوات التي ستبقى شاهدة على طمعهم.
سيكبورون قريبا ، ستصفقون لهم بشراهة ، سلتعقون حبهم المزيف من صورهم في انحاء المدينة وابقى انا والصور والادوات الميتة منذ زمن من يعرف.. الحقيقة او جزءا منها فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق