بقلم: لما أبو زينة

ثلاثة مقاعد متجاورة، احتل ثانيها جسد ممدد بارتياح يلفظ أنفاسه على مهل فأصابع يده كاملة، لم يسبق له أن فقد إحداها يوماً، أو سقط حرف من اسمه خلسة، يسترق النظر إلى الكرسي المحاذي بارتياب ويلقي لك بعض الإيماءات ليخبرك على مهل أنك خسرت، هزمت، أو ضعفت بما أصبح بإمكانه أن يستقوي به الآن.